رفع الثدي، وتسمى أيضًا بعملية شدّ الثدي، هو إجراء تجميلي يصحح ترهل الثدي.
مع تقدم العمر، يفقد الثدي مظهره تدريجيًا ويصبح متدليًا، كما يمكن أن يؤدي الحمل والرضاعة الطبيعية والتدخين وتغيرات الوزن إلى تغيير مرونة الثدي، وبالتالي ترهله.
يتجلى تدلي الثدي من خلال الترهلات وعبر حلمات متجهة للأسفل.
غالبا ما يسبب هذا الاشكال إزعاجًا وظيفيًا عند النساء خاصة في الاختيار المحدود للملابس وصعوبة ممارسة بعض الألعاب الرياضية وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى تجنب الخروج والحياة الاجتماعية. لذلك تعتبر الجراحة التجميلية للثدي حلاّ عمليا لتصحيح العيوب عبر عملية شدّ الثدي أو تصغير الثدي أو تكبير الثدي.
إنّ عملية شد الثدي هي عملية تهدف إلى رفع الثدي المترهل دون تغيير حجمه ممّا يمنحه شكلاً أكثر شبابًا وجاذبية. يمكن إجراء هذا التدخّل من نهاية فترة البلوغ (اكتمال نمو الثدي).
مثل جميع عمليات التجميل، فإن سعر عملية شد الصدر في تونس وخاصة بماد اسبوار في متناول الجميع مقارنة بالأسعار الأوروبية.
يشمل هذا السعر في تونس رسوم الجراح وطبيب التخدير وجميع الرعاية المتعلقة بالعملية، وكذلك مصاريف السفر والإقامة في فندق فخم.
يختلف سعر عملية شد الثدي في تونس حسب الإضافات التي قد ترتبط بهذا التدخل، حيث يمكن إضافة عمليات أخرى مثل تصغير الثدي أو إضافة الأطراف الاصطناعية السيلكون...وذلك بعد التواصل والتشاور مع الطبيب المتعاقد مع ماد اسبوار.
اثر تواصلكم مع وكالة ماد اسبوار لإجراء عملية شدّ الثدي، سيتوجب عليكم زيارة الطبيب المباشر لحالتكم حيث سيطلب منكم تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية مسبقًا.
كما سيقوم الطبيب بإجراء فحص سريري للثدي، من أجل تقييم مدى تدلي الثدي والكشف عن أي موانع محتملة.
إذا كنتم تخططون لإنجاب طفل، فسوف يوصي الطبيب بالانتظار حتى نهاية الحمل قبل إجراء عملية شد الثدي. بالإضافة إلى ذلك، هناك تدابير معينة ضرورية قبل الخضوع لعملية تثبيت الثدي ونذكر من أهمها ما يلي:
تتم عملية شد الثدي تحت تأثير التخدير العام وتتطلب يومًا إلى يومين من الإقامة في المستشفى بتونس.
يدوم هذا التدخل التجميلي ما بين ساعة وساعتين ونصف، اعتمادًا على مستوى الترهل الموجود وطبيعة العملية ان كانت ستضاف اليها تدخلات أخرى كالأطراف الاصطناعية أو تصغير الثدي.
يبدأ الجراح بعمل شق حول الهالة المحيطة بالحلمة حيث يُدخل بعض التعديلات على النسيج الغدي الذي يعيد تغيير موضعه ليدفع فيما بعد الحلمة والهالة إلى أعلى مرة أخرى
بعد ذلك، يقوم الممارس بإستئصال الزوائد الجلدية وإعادة تغطية الجلد المتبقي على الغدة الثديية. إذا كانت عملية الشد مرتبطة بعملية تكبير الثدي، سيقوم الجراح حينها بإدخال الغرسات قبل إزالة الجلد الزائد. أخيرًا، يقوم الممارس بخياطة الشقوق وتركيب المصارف ووضع ضمادة على الصدر.
بعد عملية شدّ الثدي ستشعرون بألم خفيف إلى معتدل مثل ما هو الحال مع أغلب الجراحات سواء كانت تجميلية أو ذات أهداف أخرى، لذلك سيصف لكم الطبيب بعض المسكنات لتهدئة الأوجاع.
ستلاحظون كذلك وجود وذمة (تورم) وكدمات، لكنها ستختفي تدريجياً مع مرور الوقت، بالإضافة إلى الشعور بحساسية محتملة في محيط الهالة ستدوم لبضعة أسابيع.
من الضروري الخلود إلى الراحة والتوقف عن العمل من 8 إلى 15 يومًا مع الالتزام بعدم التعرض لمجهود كبير أو اتصال جنسي خلال الأسبوعين التاليين للعملية.
لا يمكن كذلك ممارسة أي نشاط رياضي لمدة شهرين مع ضرورة ارتداء حمالة صدر ذات خصائص محدّدة لمدة شهر.
بعد عملية شد الثدي، سيعتمد مظهر الندبات على مدى تدلي الصدر وبالتالي كمية الجلد التي تمت ازالتها. هناك 3 أنواع من الندبات المحتملة:
يمكن أن تكون هذه الندبات واضحة جدا بعد العملية، ولكنها تميل إلى التلاشي تدريجيًا مع مرور الوقت، لكن مرحلة الشفاء تختلف من مريض لآخر وتعتمد على نمط الحياة (التدخين، التعرض للشمس...)
منذ نهاية التدخل، يمكن للمريض أن يلاحظ التغيرات التي طرأت على مستوى الصدر. لمدة شهر تقريبًا، يظل الثدي متورما وجامدا نسبيًا حيث تبدأ النتيجة في الظهور بعد 3 أشهر من العملية.
حينها يلين الثدي تدريجياً ويصبح مظهره طبيعيا ومع ذلك، سيكون من الضروري الانتظار حتى نهاية عملية الشفاء (حوالي عام) قبل رؤية النتيجة النهائية.
في نهاية هذه الفترة، يكون الثدي متماسكا ويستعيد مظهره المتجدد.
إذا كانت المريضة غير راضية عن النتيجة، فسيتعين عليها الانتظار لمدة عام آخر قبل إجراء أي تعديل جراحي.
يمكن إجراء عملية شدّ الثدي بمفردها أو بالاشتراك مع تقنيات جراحية أخرى مثل تصغير الثدي أو تكبيره...
مثل أي عملية جراحية، فإن تدخّل شدّ الثدي يسبب بعض المخاطر التي سيتم إبلاغ المريض بها أثناء الاستشارة.
بفضل كفاءة الأطباء وجودة المعدات الطبية في تونس، تظل هذه المخاطر نادرة للغاية ولكنها يمكن أن تشمل:
Rue du Lac Biwa Immeuble Azur Bloc B 3 ème étage 1053 Tunis, Tunisie